محتويات الموضوع
التمساح حيوان قديم
– التمساح من أقدم الزواحف إذ يقدر العلماء أنه عاش منذ 175 مليون عاماً.
– يعتبر التماسيح من الحيوانات التي عاصرت الديناصورات.
– لذلك استطاع العلماء دراسته والتعرف على نوع الحياة فوق الأرض منذ 70 مليون سنة.
وصف التمساح
– يعتبر من أثقل الزواحف الحالية وأخطرها.
– يشبه الديناصور الذي انقرض ويعيش معظمها قرب الأنهار، حيث تقضى يومها مستلقية على ضفافها، وفي المساء تنزل إلى المياه، لذلك هو من البرمائيات إلا نوع واحد يعيش في الماء فقط ويوجد في الهند الشرقية.
– جلده كالسلحفاة، مغطى بصفيحات عظمية تحمي جسمه.
– أنه ابن عم القاطور، ولكنه يتميز عنه بسهولة، فهو عندما يكون فكاه مُغلَقَيْنِ، يبقى اثنان من أسنانه الكبيرة ظاهرين.
– إن تمساح النيل، كالتماسيح الأخرى، مفترس مخيف، وهو مزود بفكين بالغي القوَّة.
– لا يتردد في مهاجمة حمير الزردِ أو الجواميس التي تَرِدُ إلى النهر.
– يمضي معظم وقته في الماء غاطساً بشكل كلي تقريباً (يظهر منه فوق سطح الماء عيناه ومَنْحِراهُ فقط).
– كما تكون حواسه جميعاً في يقظة تامة.
– يُحب أن يستريح تحت الشمس، كما يحبذ وجود العصافير الصغيرة التي تخلصه من العلقات المختبئة في ثنايا جلده.
– هكذا تخاطر هذه العصافير في الاقتراب حتى من فكيه المخيفين لتنظف لهُ لِثتَهُ.
كيف يأكل التمساح؟
– يأتيه طعامه وهو راقد على ضفة النهر.
– يتمثل في الحيوانات التي تأتي النهر لتشرب فينقض عليها ويجرها إلى النهر ليغرقها ثم يأكلها.
– كما أنه بإمكانه أن يبتلع حيواناً كاملاً.
– له عصارة هضمية تحتوي على حمض الهيدروكلوريك وبإمكانه هضم رءوس الرماح الحديدية.
أنهم يربون التمساح
– يربى التمساح في أوروبا للانتفاع به.
– إذ أن جلده يعتبر من أجود الجلود.
– كما إنه من الحيوانات التي تفرز المسك إذ به غدة تسمى غدة المسك.
دموع التماسيح
– تضطر كثير من الكائنات التي تعيش في البحار إلى أخذ حاجتها من الماء من البحار المالحة.
– وهي تتخلص من الملح الزائد عن حاجتها عن طريق أجهزتها الخاصة.
– فالأسماك يوجد جهاز إزالة الملوحة لديها في الخياشيم، حيث تقوم خلايا خاصة بأخذ الأملاح من الدم وتخرجها مع المخاط بتركيزات كبيرة.
– أما التماسيح فتقع الغدد الملحية لديها في زاوية العين، وتسيل إفرازاتها للخارج.
– وحين لاحظ الناس ذلك خروج الإفرازات من العين لا سيما بعد أكل فرائسها، ظنوا خطأ أنها تبكي فرائسها، وظهر المثل الشائع (دموع التماسيح) كدليل على النفاق الشديد.
– وفى الحقيقة أن التماسيح لا تبكي، وإنما هي الغدد الملحية الموجودة في عيونها تسيل منها الإفرازات للخارج.
تصنيف التمساح
– ينتمي التمساح إلى صنف: الزواحف، فئة: التمساحيات
– هذه الفئة تضم 3 عائلات يتوزع منها 21 نوعاً من (الكايمان والتماسيح والقواطير وتماسيح الغربال)
– فصيلة: التماسيح (13 نوعاً)
– الطول: يتراوح طوله بين 3.50 – 6 م.
– العمر: يعيش 70 – 100 سنة.
التوزع والموطن
– يعيش تمساح النيل في الأنهار الكبيرة، وفي البحيرات، وفي المستنقعاتِ في الشرق والوسط والجنوب من إفريقيا.
التكاثر عند التماسيح
– النضج الجنسي: نحو السنة العاشرة
– التزاوج: يتم في الماء في فصل الجفاف.
– البيض: تَبيضُ الأنثى في كل سنة 25 – 90 بيضة.
– تضعها في ثُقب محفورٍ بجوارِ الماءِ، وتغطيها بالرمال والنباتات. وتبقى إلى جانب العش حتى يفقس البيض.
– بعد وضع البيض لفترة ثلاثة أشهر، تُصبح الصغار جاهزة للتفقيس، فتُصْدِرُ أصواتاً ضعيفةً. عندئذ، تحفرُ الأم الأرض لمساعدتها في الخروج من العش.
– كما يكون طول الصغار عندئذ 20 – 30 سم.
– أما جنسها فيتغير حسب درجة الحَضْنِ في العش.
طريقة العيش
– النظام الغذائي: لاحم، يتغذى بالحيوانات اللبونة (غزلان، حمير الزرد)، وبالزواحف بما فيها التماسيح الأخرى، وبالطيور والأسماك وبالجيفة أيضاً.
– القنص والتهديد: قليلةٌ هي أعداء التمساح البالغ فيما عدا الإنسان. ولكن الحيوانات الأخرى تأكل بيوضه.
– البناء الاجتماعي: يمكن أن يعيش معتزلاً، أو في مجموعات صغيرة.
الحماية
– جِلْدُهُ مرغوب فيه جدًّا في مجال الدباغة.
– وتُستخدمُ مُفرزات غُدَدِهِ المسكية في العطارة.
– كما أن الإنسان يستهلك بيوضه في بعض المناطق.
– كل تلك الأسباب أدت إلى صيده الكثيف.
– كذلك تُصنَّف معظمُ التماسيح كأنواع مهددة بالانقراض وحالياً يخضعُ صَيْدُها إلى نظام صارم.
المراجع:
- كتاب أطلس الحيوانات – ترجمة د.فادية كنهوش – الطبعة الأولى 2007 – مطابع دار ربيع للنشر – سوريا
- كتاب من عجائب الخلق في عالم الحيوان – نأليف/ محمد اسماعيل جاويش – – الطبعة الأولى 2004 – الدار الذهبية للطبع والنشر والتوزيع – مصر