الطائر الطنان
– موطن الطائر الطنان هو أمريكا سواء الجنوبية أم الشمالية ويكثر في كوبا.
– يعتبر أصغر طائر في العالم ويبلغ طوله 2.5 بوصة ووزنه 1 جرام.
– سمى بهذا الاسم لكثرة الطنين الذي يحدثه بأجنحته أثناء طيرانه.
– إذ هو يتحرك بسرعة غريبة حتى أن الإنسان ربما لا يراه بعينيه وإنما يشعر به لسماعه صوت طيرانه او طنينه.
غذاؤه
– الطيور الطنانة تشبه النحل في اعتمادها على رحيق الأزهار في غذائها.
– ومن هنا كانت مناقيرها وألسنتها طويلة لتمكنها من لعق رحيق الأزهار.
بيض الطائر الطنان
– إذا كان الطائر الطنان هو أصغر الطيور فإن بيضه أيضاً هو أصغر بيض لطائر إذ تبلغ الواحدة حجم حبة الفول.
– وهو يستطيع أن يقف في الجو لأن جناحيه يتحركان بسرعة كبيرة جداً.
– وهو إذ يطير يضرب بجناحيه ضربات بمعدل 55 ضربة في الثانية.
– هو في حاجة إلى أن يقف في الجو كي يتمكن من أن يتغذى على رحيق الأزهار التي تحمله غصونها الصغيرة ويمد منقاره ليأخذ الرحيق أو الحشرات المختبئة بين الأزهار.
– الطائر الطنان يوجد منه نحو 400 نوع وجميعها تعيش في الجانب الغربي من المحيط الأطلسي ويوجد منه في الولايات المتحدة الأمريكية خمسة عشر نوعاً.
قدرات خارقة
– يستطيع الطائر الطنان أن يندفع للأمام بسرعة بين الثمانين والتسعين كيلو متراً في الساعة.
– وهو يستطيع أن يطير جانباً كما يطير القهقري.
– ويستطيع أن يرتفع وينخفض بسهولة تعادل سهولة اندفاعه للأمام.
– كما يستطيع أيضاً أن يحوم في مكانه المدة التي يشاء، بحيث يلوى جناحيه ببساطة فتواجه الحواف الأمامية الوجهة التي يريد أن يتخذها.
– وهو إذ يهبط يستطيع أن يهبط بسرعة فائقة وهو يستطيع أن يفعل ذلك دون أن يتعرض للارتطام.
– كما يستطيع أيضاً المحاورة ويجيدها إجادة تامة لذلك من الصعب تماماً الإمساك به.
– ولهذا كله نلاحظ أن عضلات صدره التي تحرك الجناحين أكبر بالنسبة لحجم الطنان من تلك العضلات التي لدى الطيور الأخرى مما يجعله يمتلك تلك القدرات. الخارقة.
طائر شجاع
– هذا الطائر الصغير الذي يملك قدرات خارقة سبق ذكرها يمتلك أيضاً شجاعة عظيمة بالنسبة لجسمه.
– فهو مقاتل رهيب حيث يستعين بالطنين لإخافة عدوه، كما يستعين بمنقاره الطويل الحاد.
– لذلك فهو قادر على مطاردة طيور أكبر منه كالغراب وإخراجها من المكان الذي يعيش فيه.
– كما يستعين بقدرته على المناورة والمحاورة في التخلص من أعدائه.
المراجع: كتاب من عجائب الخلق في عالم الطيور – المؤلف/ محمد إسماعيل الجاويش – الدار الذهبية 2004