الثلاثاء , 3 ديسمبر 2024

البجع جمل الماء

البجع جمل الماء

البجع جمل الماء

– يتميز البجع هذا الطائر بالحجم الكبير مما حدا علماء الطيور أن يطلقوا عليه: (أكبر طائر يطير في مصر).

– وذلك بسبب طول جناحيه حيث تقدر المسافة بين طرفي الجناحين (12) قدماً.

– هذا الطائر يفضل الطيران في أسراب تبلغ الألف.

– يفضل الطيران على ارتفاع كبير حتى إن الكثيرين من الصيادين يشتكون أن طلقات بنادقهم لا تصل إلى البجـع الطائر في كثير من الأحيان.

ألوان البجع متغيرة

– لون متغير لون البجع يتغير في كل منحنى جديد في أثناء طيرانها.

 – تبدو أحياناً بلون وردى مرجاني يكسوها تماماً.

– كما تبدو أحياناً في لون أبيض ناصع إذا ما تغيرت زاوية طيرانها بالنسبة إلى الشمس.

البجع يعيش على الأسماك

– البجع يعيش على الأسماك كلية، لذلك لا نجده يبتعد عن الماء أبداً فهو خفيف الحركة رغم ثقله حتى إنه إذا جثم على أحد فروع الأشجار دائماً يهتز من تحته لثقل ما يحمل.

– لأنه يعتمد على السمك في طعامه فإنه يفضل البقاء قرب الماء، ومن هنا كان تواجده الدائم قرب بحيرة المنزلة بمصر.

– لا نتعجب كثيراً إذا أطلق عليه جمل الماء فهو ذو حجم كبير فإنه يعيش قرب الماء.

يحمل الماء بمنقاره

– تستطيع البجعة أن تحمل في منقارها كمية كبيرة من الماء قد تصل إلى (3) جالونات حيث إنها تعيش قرب الماء دائماً.

البجع جمل الماء

– تعتمد على السمك في غذائها لذلك تتميز بطول العنق كي تستطيع البحث به عن غذائها.

طعام البجع

– البجع يندفع إلى الماء بسرعة عجيبة إذا رأى سمكة خلال طيرانه ويظل في اندفاعه تحت الماء وغالباً ما يمسك بها.

– في بعض جزر سواحل أمريكا الجنوبية تتجمع طيور البجـع بأعداد كبيرة قد تصل إلى مليون أو أكثر.

– يستطيع هذا التجمع البجعي الكبير أن يمسك نحو ألف طن من الأسماك يأكلها يومياً.

مخزن الطعام

– منقارها الكبير يوجد في نصفه الأسفل جلد مترهل يشبه الكيس يستخدمه في تخزين السمك به ليأكل منه وقت الحاجة

– ويمكن أن يخزن به أكثر مما يتسع له بطنه.

شائعة خاطئة عن البجع

– البجع ينتمي إلى الطيور التي تسترجع الطعام (السمك) وتفرغه في أفواه صغارها، ولذلك سمى البجـع في اللغة العبرية (كات) ومعناها يتقيأ.

– فظن الأقدمون ظناً خاطئاً كان سبباً في شائعة ارتبطت بالبجـع، هي أنه إذا صرخت صغاره طلباً للطعام فإن الأم تمزق صدرها وتطعم صغارها من دمها.

– أصبح هذا شعاراً للتضحية بالنفس من أجل الصغار ولذلك صار شعاراً للإطعام الديني في الكنيسة الكاثوليكية إلى أن أظهر العلماء الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *