الشكل العام للسمك
– السمك حيوان مائي ذو فقرات في الظهر تحور جسمه فأصبح يشبه القارب.
– أي أنه ذو جسم مسحوب يشبه القارب، وذلك لتتحقق له الانسيابية في حركته بالماء.
– فإذا كان القارب وسطه أوسع من مقدمته ومؤخرته فإن السمك هو الآخر منبسط في وسطه مدبب عند الرأس والذيل وهذا الشكل هو أنسب الأشكال لاختراق الماء في سهولة.
– وليس لذلك نلاحظ أن الإنسان الذي يسبح في الماء يأخذ شكلاً مقارباً لشكل السمك أو القارب، إذ هو يمد يديه وساقيه ليصبح شكله انسيابياً.
– أيضاً الحيوان الذي يسبح يرمي بأرجله خلفه حتى لا تعوقه.
– حين ابتكر الإنسان الغواصة حرص على أن تأخذ شكل السمك طرفاها ضيقان، ووسطها عريض.
– إن هذا الشكل العام للسمـك يمنحه القدرة على الحركة، وعلى سرعتها فيتحصل على غذائه، ويحمي نفسه من أعدائه.
قدرات السمك
– هناك إمكانيات وقدرات منحها الخالق المبدع لهذه الكائنات حتى يمكنها الحياة في الوسط الذي قدر أن تعيش فيه وذلك كما يلي:
- الزعانف
- الذيل
- المثانة الهوائية
- الجلد
- الخيشوم
(1) زعانف السمك
– المعروف أن الماء المالح يسهم في حمل الجسم الذي يغطس فيه، فالسمكة مثلاً التي تزن في الهواء عشرين كيلو جرام لا تزن في البحر إلا كيلو واحد.
– للأسماك زعانف فردية وزعانف زوجية.
– أما الزعانف الفردية: فهي الزعنفة الظهرية والزعنفة الذيلية والزعنفة الشرجية.
– الزعانف الزوجية أي يكون للسمكة زعنفتان معاً على كل جانب. فهما زعنفتا الصدر وهما حلتا محل الذراعين في الإنسان وزعنفتا الحوض وقد حلتا محل الرجلين.
– تساعد الزعانف الأسماك على كما يلي:
(1) يتحرك السمك في الماء بتحريك ذيله إذ هو عضل قوي يضرب به الماء يميناً ثم يساراً وتساعده في ذلك الزعنفة الذيلية وتسهم الزعانف الظهرية والشرجية على الثبوت والاتزان.
(2) الزعنفة الحوضية والزعنفة الظهرية تعملان معاً على منع السمكة من أن تدور حول محورها.
(3) الزعنفة الصدرية تحقق أهدافاً عديدة فهي تسهم في عملية التوجيه والموازنة كما تسهم في الحركة، وقد تستخدم لتكبح الحركة.
(2) الذيل
– الذيل عضو عضلي قوي، وهو مفلطح ومقوس من وسطه.
– يسهم في عملية الحركة.
– كما يسهم في تغيير سير السمك في الماء.
(3) المثانة الهوائية
– يوجد لدى الأسماك كيس مستطيل في الجزء الظهري للسمكة ممتلئ بمقدار من الهواء يزيد حجمه أو ينقص على حسب حاجة السمكة هذا الكيس يسمى كيس العوم أو مثانة العوم.
– كما أنه يمكن الأسماك من الطفو والصعود في الماء بالقدر المطلوب.
(4) جلد السمك
– للسمك غطاء جلدي.
– وهو جلد حي دائم المساس في الماء ويمتاز بخاصيتين كما يلي:
الخاصية الأولى لجلد الأسماك
– الخاصية الأولى لجلد الأسماك فرز مادة غروية لزجة تسهم في جعل الأسماك قادرة على الانزلاق في الماء.
– كما تحميه من البكتريا والفطريات وهذه المادة هي التي تجعل السمك ينزلق من أيدي التي تمسكه.
– هذه المادة تحقق أيضاً للسمك فائدة ثانية إذ تجعله يحتفظ بمائه سواء كان في الماء العذب أو الماء المالح.
– فإذا كان الأسماك في الماء العذب فإن الماء الحلو يميل إلى الدخول إلى جسم سمك بسبب ما به من ملح، وإذا كان في الماء المالح فإن الماء يميل إلى الخروج منه إلى الماء الأكثر ملوحة.
الخاصية الثانية لجلد الأسماك
– الخاصية الثابتة لجلد الأسماك ما يغطيه من قشور.
– قشر السمك يخرج من الجلد مائلاً عليه طرفه الحي يتجه نحو ذيل السمكة، وتركب القشرة فوق القشرة التي تليها.
– كما تغطى معظمها، وهو ينبت في نظام، إذ إن خطوطه متطاولة متوازية.
– مع نمو السمكة يزداد حجم القشر لكن لا يزيد عدده.
– هذا القشر يسهم في حماية الأسماك متعاوناً في ذلك مع المادة الغروية اللزجة التي يفرزها الجلد.
(5) الخيشوم
– الخياشيم من الأجهزة العجيبة في الأسماك .
– الخياشيم تسهم في عملية التنفس إذ إن السمك يفتح فمه فيدخله الماء، ثم يقفله فيمر الماء من الفتحات الجانبية للفم إلى الخياشيم وبذلك يحصل السمك على حاجته من الأكسجين ويطرد ثاني أكسيد الكربون.
– المراجع: من عجائب الخلق في عالم الأسماك – المؤلف/ محمد اسماعيل جاويش – الدار الذهبية – مصر – 2005